العلاج بالليزر
علاج البقع الخلقية أو ما يُعرف بـ “علامة الولادة”
يُستخدم الليزر لعلاج البقع الجلدية الخلقية، مثل البقع البنية/السوداء والآفات الوعائية (البقع الوردية أو الحمراء الناتجة عن الأوعية الدموية غير الطبيعية).
تشمل الآفات الوعائية بقع “النبيذ البورت” و”الهيمانجيوم” (كتلة الفراولة). يمكن استخدام الليزر لإزالة البقع أو تقليلها، ومعالجة العلامات والآفات (المناطق ذات الأنسجة غير الطبيعية).
أنواع الليزر المستخدمة لعلاج بقع الولادة (الوحمات)
يعمل الليزر على علاج البقع عن طريق استهداف الأوعية الدموية أو الصبغة، دون التسبب في ضرر دائم للأنسجة الطبيعية المحيطة.
لیزر Q-Switched YAG (QSY)
يُستخدم ليزر QSY لعلاج البقع الناتجة عن ما يلي:
- تقدم السن
- البقع الناتجة عن حروق الشمس
- البقع البنية وغيرها من البقع الصبغية البنية/السوداء
يمتص ضوء الليزر فقط من قِبَل الخلايا التي تحتوي على كميات زائدة من الصبغة. يقوم بتفكيك حبيبات الصبغة (المعروفة باسم الميلانوزومات)، دون الإضرار بالأنسجة المحيطة أو تغيير لون البشرة الطبيعي.
لیزر V-Beam/Candela
هذا النوع من الليزر يزيل بشكل انتقائي الأوعية الدموية الصغيرة التي تسبب المظهر الوردي إلى الأحمر على سطح الجلد، دون أن يسبب أي ضرر للأنسجة المحيطة أو للطبقة الخارجية (البشرة).
يُستخدم هذا النوع من الليزر لعلاج الحالات التالية:
- الآفات الوعائية
- بقعة النبيذ (وحمة بورت واين)
- الأوردة العنكبوتية في الوجه
- الورم الوعائي المسطح (الهمانجيوما) عند الرضّع
- الاحمرار الدائم في الوجه الذي يُلاحظ أحيانًا عند المراهقين
عادةً ما يظهر بعض التكدّم (الكدمات) حول المنطقة بعد العلاج، ويستمر ذلك لمدة تتراوح بين 10 إلى 14 يومًا.
ليزر ثاني أكسيد الكربون (CO₂)
الليزر الكاشط لثاني أكسيد الكربون يصدر شعاعًا قويًا من الطاقة يقوم بتبخير النسيج فورًا.
يُستخدم لإزالة الأنسجة غير الطبيعية البارزة عن سطح الجلد.
يُستعمل غالبًا لعلاج الكتل الوجهية (مثل تلك الناتجة عن التصلب الحدبي) والشامات ذات المظهر الثؤلولي مثل الوحمات الوبائية.
تُستخدم أحيانًا هذه التقنية لتنعيم الندبات البارزة.
كما يمكن شد المناطق الرخوة حول الندبة باستخدام هذا الليزر.
ليزر GentleYAG (ياج النبضي الطويل)
يُنتِج هذا الليزر ضوءًا تحتَ أحمرَ ذا اختراقٍ عميق، ويُستخدم لعلاج الحالات التالية:
- الوحمات الوعائيّة التي تتكوّن من أوردةٍ زرقاء اللون
- الأورام الوعائيّة (الهيمانجيوما) التي لا تختفي بشكلٍ كافٍ قبل سنّ المدرسة
- التحكم في نموّ الشعر الزائد
قد يحدث تورّمٌ مؤقّت حول المنطقة بعد العلاج.
كما يمكن استخدام هذا الليزر للتحكم في نموّ الشعر الزائد المرتبط بحالاتٍ طبيّة مثل متلازمة تكيّس المبايض، وغالبًا ما تكون هناك حاجة إلى عدّة جلسات علاجية.
خدمات تخصصية أخرى للدكتور نجد سپاس
علاج الورم الوعائي
علاج الأورام الوعائية عند الرضّع والأطفال بالليزر وبالتداخلات داخل الأوعية الدموية (الاندووسكولارية).
علاج دوالي الساقين
العلاج غير الجراحي للأوردة الدوالية باستخدام أحدث طُرُق التصلّب (الاسكليروتيرابيا) والليزر.
العلاج بالتصلّب (اسكليروتيرابيا)
طريقة سريعة وقليلة التوغّل لعلاج الأوردة السطحية وأوردة العنكبوتية.
وصلات الغسيل الكلوي (الهيموديالِيز)
إنشاء وإصلاح وصيانة المسارات الوعائية لمرضى الفشل الكلوي لإجراء الغسيل الكلوي.
الأسئلة الشائعة
لماذا يحتاج طفلي إلى العلاج بالليزر؟
إزالة الشامات الخلقية في وقت مبكر من الحياة، قبل ظهور أي مضاعفات نفسية محتملة أو طبية، يمكن أن تكون مفيدة للأطفال الصغار قبل سن الرابعة.
قد يفقد الأطفال في سن المدرسة ثقتهم بأنفسهم ويعانون من انخفاض تقدير الذات بسبب العلامات الظاهرة على وجوههم.
في بعض الحالات، قد تسبب الشامات الخلقية مشاكل إذا بدأت بالضغط على البنى الحيوية مثل العين أو الفم أو القصبة الهوائية.
هل سيتحمل المريض ألمًا شديدًا في هذا النوع من العلاج؟
ألم الليزر يشبه وخز الإبر. يمكن لمعظم البالغين تحمله، لكن الأطفال قد يجدونه أصعب وقد يحتاجون إلى كريم مخدر أو تهدئة خفيفة (Sedation).
يمكن استخدام كريم مخدر لتخدير المنطقة، أو عند الضرورة استخدام تهدئة خفيفة.
في الأطفال الذين يعانون من قلق شديد أو عندما تكون المنطقة كبيرة، قد يكون من الضروري التخدير العام، ويتم إجراء العلاج في غرفة العمليات. في هذه الحالة، سيخضع طفلك لتخدير عام خفيف، ولن يشعر بأي ألم أثناء العملية ولن يتذكر ما حدث بعدها.
ما هي العناية التي يُنصح بها للمريض بعد إجراء هذا العلاج؟
بعد العلاج بالليزر، قد تكون المنطقة المعالجة متقرحة، متورمة، حمراء أو متكدمة. قبل العودة إلى المنزل، سيقوم طاقم المستشفى بإرشادكم حول ما يجب فعله في حال حدوث ذلك. قد يحتاج طفلك إلى مسكنات بسيطة مثل كمادات ثلج أو شراب الإيبوبروفين. إذا ظهرت فقاعات في المنطقة، قد يكون من الضروري استخدام مرهم مضاد حيوي أو ضماد خاص لتسريع الشفاء.